Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
أصوات مراكش
8 décembre 2008

هل كانت إحدى عصابات الكوكاييــن وراء تصفيــة أحمــد زكيكرة ؟

أعد الملف : عزيز باطراح

علق قاضي التحقيق ومعه رجال الشرطة القضائية آمالا عريضة على " هنية ' والدة الراقصة فاطمة قاتلة زوجها، وصدرت مذكرة بحث وطنية في حقها .. وثم البحث في جميع الامكنة المحتمل ان تكون هنية قد اختفت بها.. من بويا عمر الى ايت ايمور حيث ادعت فاطمة ان خالتها تقطن هناك ، غير ان الحقيقة هي ان خالة فاطمة تقيم في تمصلوحت .. لعل هنية تنقلت في اكثر من مكان الى ان اتصلت بابنها محمد ذي 19 عاما حيث التقته بحوالي 24 ساعة قبل الانتحار و سلمته مبلغا ماليا كان بحوزتها قدره 18 الف درهم ومجموعة من الحلي ودعت الابن دون ان تخبره بما تعتزم القيام به. غير بعيد عن الضريح وفي غرفة داخل بيت مكون من طابق واحد ، كانت " هنية " فوق سرير خشبي قد فارقت الحياة بعدما تناولت " الماء القاطع " لتضع حدا لحياتها وتوقف الرعب الذي سكنها منذ ليلة مقتل زوج ابنها احمد ، وكأنها بذلك تريد ان تطوي صفحة مهمة من صفحات جريمة مازالت رموزها لم تحل . من قبيل ، أيمكن لفاطمة وأمها وحدهما ان تقوما بكل هذا العمل ؟
اتصلت عناصر الدرك الملكي لتنقل خبر انتحار " هنية " وهو الخبر الذي نزل باردا على قاضي التحقيق ومعه الشرطة القضائية ، خبر انتحار " هنية " ربما يكون قد اغلق معظم النوافذ ، لكن من المؤكد ان ليس كلها ، وبقيت بعض الاسئلة عالقة تفرض نفسها اولا على قاضي التحقيق وعلى ضباط الشرطة القضائية ،وكذا على الراي العام الوطني و المحلي ، نظر للبشاعة التي تمت بها هذه الجريمة، ولعل من بين اهم التساؤلات التي بقيت معلقة هي : هل الكراهية وحدها يمكن ان تؤدي للقتل ؟ما السر وراء الرسائل الالكترونية التهديدية عبر الهاتف المحمول التي توصل بها بعض زملاء احمد في العمل ؟ ( انظر الشهادات في الاطار) من يكون وراءها ؟ هل هو رشيد الشواي ؟ ام هي فاطمة نفسها التي قتلته و ارادت بتلك الرسائل ان تبعد عنها الشبهة ؟ ام هل هناك اشخاص اخرين وراء سيناريو القتل بالاضافة الى فاطمة وأمها ؟ هل اتفقت فاطمة مع اشخاص اخرين وحاولت التكثم عنهم ، وهل يمكن لحادث انتحار امها ان يدفها للكشف عن اسماء وتفاصيل اخرى ؟أسئلة عديدة حاولت صوت مراكش الاجابة عنها من خلال اتصالها بالشرطة القضائية لكن دون جدوى غير اننا و من خلال اتصالاتنا و تتبعنا لخيوط هذه الجريمة ، نبهتنا بعض المصادر الى احتمال ارتباط هذه الجريمة البشعة باحدى شبكات ترويج الكوكايين. فبالرجوع الى محاضر الاستماع لدى الضابطة القضائية كانت فاطمة تؤكد في تصريحاتها على ان " رشيد " عشيقها الذي ينحدر من مدينة الرباط و المعروف لدى ارباب و رواد الاندية الليلية بمراكش باسم " رشيد الشواي "  رغم انه صرح للضابطة القضائية بان مهنته " سمسار " ـ بالرجوع الى المحاضر ـ اكدت فاطمة ان رشيد كان يغدق عليها باموال طائلة تصل في بعض الاحيان الى عشرة آلاف درهم ، وهو ما اكده كنا بعض حراس العلب الليلية التي كانت ترقص بها فاطمة :" كان رشيد الشواي يرمي بالاوراق النقدية على فاطمة و هي ترقص ... 5000 درهم الى 10000 درهم " يقول احد حراس نايد ليلي في تصريحه لاصوات مراكش قبل ان يعقب زميله ; " كان يقول للأركسترا هذه اموال تخص فاطمة وحدها .. وعندما يريد ان يغادر النادي يمنح المغنين و العازفين 2000 الى 3000 درهم ". تصريحات فاطمة و التي تتوافق مع التصريحات التي استقيناها من بعض حراس الاندية الليلية، تطرح السؤال حول مصدر هذه الاموال ، علما ان مصادرنا اكدت ان رشيد كان يتردد على مراكش باستمرار ، فهل مهنة ' سمسار " او " شواي " يمكن ان تجعل الانسان ثريا الى درجة توزيع المال بكل هذا السخاء ؟ علما ان هذه الاموال تهم اربع ساعات او خمس ساعات التي يقضيها رشيد في النادي الليلي دون احتساب مصاريف اخرى تتعلق بالخمر و الماكل و مصاريف الشقة المفروشة وسط حي جليز ، بالإضافة الى تنقله من مدينة الرباط الى مراكش ذهابا و ايابا . فاذا كانت مصاريف الليلة الواحدة قد تصل الى 15  الف درهم علما انه اعتاد على قضاء ليلتين الى 4 ليال ـ حسب تصريحاته للشرطة القضائية ـ كلما حل بمراكش ، فكم سيحتاج مثل هذا الرجل من عملية سمسرة في العقار او من رؤوس اغنام مقدمة كشواء ؟ثم إن رشيد اكد في تصريحاته انه متزوج وله ثلات اطفال اكبرهم تبلغ من العمر 13 سنة ، وكن يقطن مع والديه بمنزلهما بحي يعقوب المنصور بالرباط قبل ان ينتقل للسكن باحدى الشقق على سبيل الكراء منذ سنتين خلت ، ليعود مرة اخرى الى بيت والديه..كما افاد رشيد في تصريحاته انه كان يبيع الماكولات الخفيفة قرب الشاطئ وليس الشواء ، قبل ان يتحول الى سمسار في العقار منذ سنتين فقط .تصريحات رشيد تفيد كذلك انه استقبل فاطمة رفقة اختها الصغرى و ابنها نزار ذي الثلاث سنوات بالرباط يوم فاتح نونبر الماضي ـ علما ان الجريمة وقعت ليلة 28 اكتوبر 2008 ـ وعندما وصلت محطة القطار اقل الجميع على متن سيارته في اتجاه احدى الفيلات بالهرهورة اكد انه كان يكتريها. فمن كان يقطن ببيت والديه فكيف يمكن ان يكتري فيلا من اجل المتعة ، علما ان احد اصدقائه بالرباط اكد في تصريحاته للضابطة القضائية انه اعتاد على مرافقة رشيد لهذه الفيلا المفروشة ، فإذا كان ثمن الشقة المفروشة يبتدئ من 300 درهم لليلة الواحدة فكم يا ترى تكلف هذه الفيلا لليال عديــدة ؟
لقد اثارت انتباهنا بعض المصادر من عوالل الليل الى ان الطريقة التي كان يوزع به رشيد الشواي المال لايمكن ان يكون مصدرها الا المخدرات الصلبة ، اي الكوكايين  " لقد كان رشيد ينفق المال كما لو كان احد امراء الخليج .. وقد كنا نشك في مصدر تلك الاموال ، بل كان بعضنا يؤكد ان مصدرها لايمكن ان يكون الا من عالم المخدرات "  يقول احد حراس العلب الليلية في تصريحه لاصوات مراكش.
تصريحات فاطمة و ادعاؤها بانها امدت زوجها بعشرة ملايين سنتيم من اجل اقتناء سيارة مباشرة بعد زواجهما و منحها اياه ستة ملايين اخرى من اجل تجهيز البيت الذي اكتراه احمد بحي سوكوما، تطرح حولها العديد من التساؤلات. لقد اعتاد احمد على امتطاء دراجة من نوع " الطروا " وعند زواجه بفاطمة كان يقطن معها ببيت والديها ـ الذي سبق وان اشترته من مالها بحوالي 70  مليون سنتيم ـ وبعد شجاره مع والدة فاطمة سينتقل الى حي سوكوما حيث اكترى بيتا ، واذا كانت فاطمة قد تزوجته خوفا منه فكيف تؤمن جانبه و تمنحه 10 مليون سنتيم من اجل اقتناء سيارة ؟ ثم كيف تدعي انها منحته 6 ملايين اخرى لتجهيز المنزل ، و الحال ان محتويات المنزل تحيل على ان القاطن به عزاب وليس زوجين ، إذ ان المحتويات كانت متواضعة جدا ثم إن رشيد اكد في تصريحاته انه متزوج وله ثلات اطفال اكبرهم تبلغ من العمر 13 سنة ، وكن يقطن مع والديه بمنزلهما بحي يعقوب المنصور بالرباط قبل ان ينتقل للسكن باحدى الشقق على سبيل الكراء منذ سنتين خلت ، ليعود مرة اخرى الى بيت والديه..كما افاد رشيد في تصريحاته انه كان يبيع الماكولات الخفيفة قرب الشاطئ وليس الشواء ، قبل ان يتحول الى سمسار في العقار منذ سنتين فقط .تصريحات رشيد تفيد كذلك انه استقبل فاطمة رفقة اختها الصغرى و ابنها نزار ذي الثلاث سنوات بالرباط يوم فاتح نونبر الماضي ـ علما ان الجريمة وقعت ليلة 28 اكتوبر 2008 ـ وعندما وصلت محطة القطار اقل الجميع على متن سيارته في اتجاه احدى الفيلات بالهرهورة اكد انه كان يكتريها. فمن كان يقطن ببيت والديه فكيف يمكن ان يكتري فيلا من اجل المتعة ، علما ان احد اصدقائه بالرباط اكد في تصريحاته للضابطة القضائية انه اعتاد على مرافقة رشيد لهذه الفيلا المفروشة ، فإذا كان ثمن الشقة المفروشة يبتدئ من 300 درهم لليلة الواحدة فكم يا ترى تكلف هذه الفيلا لليال عديــدة ؟
لقد اثارت انتباهنا بعض المصادر من عوالل الليل الى ان الطريقة التي كان يوزع به رشيد الشواي المال لايمكن ان يكون مصدرها الا المخدرات الصلبة ، اي الكوكايين  " لقد كان رشيد ينفق المال كما لو كان احد امراء الخليج .. وقد كنا نشك في مصدر تلك الاموال ، بل كان بعضنا يؤكد ان مصدرها لايمكن ان يكون الا من عالم المخدرات "  يقول احد حراس العلب الليلية في تصريحه لاصوات مراكش.
تصريحات فاطمة و ادعاؤها بانها امدت زوجها بعشرة ملايين سنتيم من اجل اقتناء سيارة مباشرة بعد زواجهما و منحها اياه ستة ملايين اخرى من اجل تجهيز البيت الذي اكتراه احمد بحي سوكوما، تطرح حولها العديد من التساؤلات. لقد اعتاد احمد على امتطاء دراجة من نوع " الطروا " وعند زواجه بفاطمة كان يقطن معها ببيت والديها ـ الذي سبق وان اشترته من مالها بحوالي 70  مليون سنتيم ـ وبعد شجاره مع والدة فاطمة سينتقل الى حي سوكوما حيث اكترى بيتا ، واذا كانت فاطمة قد تزوجته خوفا منه فكيف تؤمن جانبه و تمنحه 10 مليون سنتيم من اجل اقتناء سيارة ؟ ثم كيف تدعي انها منحته 6 ملايين اخرى لتجهيز المنزل ، و الحال ان محتويات المنزل تحيل على ان القاطن به عزاب وليس زوجين ، إذ ان المحتويات كانت متواضعة جدا .
وتقول مصدرنا ان تغييرا كبيرا عرفته حياة احمد مباشرة بعد زواجه بفاطمة ، حيث جرت الاموال في يده على غير عادته ، وهو ماجعل احتمال تورطه في احدى شبكات المخدرات محتملا ... ثم كيف تدعي فاطمة ان احمد وبعد ان امتنع على الانفاق على والديها اضطرت الى الاتصال برشيد هاتفيا عدة مرات و الذي كان يبعث لها من حين لاخر 1000 درهم ، تعطيها لامها من اجل العيش .. كيف يمكن لمن امدت زوجها ب 16 مليون سنتيم الا تجد درهما واحدا تعطيه لامها ؟ الم تترك ثغرات يمكن الرجوع اليها لفك بعض الغموض الذي مازال يلف ظروف وملابسات الجريمة ؟
ماذهبت اليه مصادرنا من تخمينات جعلتها تؤكد ان مقتل احمد لم يكن بدافع الكراهية و ان الامر كان عبارة عن تصفية من طرف احدى الشبكات التي ربما استغلت الوضع المزري لفاطمة بعد الزواج و دفعتها للقتل ، غير انها تخلت عنها في اخر اللحظات لتواجه مصيرها دون ان تساعدها في اخفاء الجثة. وتبعا لذلك فان فاطمة قد تكون دفعتها ذات الشبكة الى توريط المدعو رشيد لتصفية الحساب معه ايضا، هذا الاخير الذي مازال مصرا على نفي التهمة عنه ، ولم تعثر الشرطة القضائية لحد الان على اية قرينة يمكن ان تجعل منه شريكا في الجريمة ، باستثناء اصرار فاطمة على انه شريكها ، غير ان التناقضات في تصريحاته يمكن ان يستنتج منها انه يحاول التستر على مشاركته . رغم ان السؤال الذي يظل مطروحا : هل بامكان حبه ـ وحده ـ ان يدفعه للقتل ؟ رغم ان القولة الشهيرة تؤكد ان " من الحب ما قتل " .
يبقى ان فاطمة وقبل اعتقالها كمتهمة رئيسية في هذه الجريمة كانت حامل منذ شهرين غير انها ولاسباب مازالت مجهولة قد اجهضت ، وتم نقلها تحت حراسة أمنية مشددة الى مستشفى ابن طفيل حيث قضت به 24 ساعة تقلق خلالها الاسعافات الضرورية لتعاد الى السجن ولم تتمكن مصادرنا الطبية من تحديد اسباب الاجهاض كما ان طفلها نزار ذي الثلات سنوات بينت التحليلات الجينية انه ابن الضحية أحمد . .

Publicité
Commentaires
ا
كنت انتظر من اصوات مراكش ان اطلع من خلاله على موقع تشع منه اجواء الثقافة والاصالة و النكهة المراكشية كعهدى بمراكش المدينة الفاضلة الحالمة السعداء اهلها المتمسكون بهويتهم و بتوابثهم لكنى فوجئت بعالم مستلب ثقافيا تسوده ثقافة الاخر قدانصهر او كاد فى عالم العولمة الضبابى الفارغ المحتوى الجسد بلا الروح المتدنى الى حضيضاالهمجية الموضوية المعاصرة من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
Publicité
Publicité